أكدت أسرة الصحفي المختطف لدى المجلس الانتقالي في عدن أحمد ماهر، السبت، أن الاعترافات التي أدلى بها كانت تحت التعذيب والإكراه.
وقالت الأسرة في بيان اطلع عليه "يمن شباب نت": " نؤكد بعد لقاءنا مع أبننا في مقر اعتقاله بسجن بير أحمد في عدن، أن جميع الاعترافات التي أدلى بها كانت تحت ضغط التهديد والاكراه والتعذيب".
وعبرت عن أسفها لاستمرار اعتقالهما لأكثر من شهرين في سجون ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، معتبرة ذلك مخالفاً للنظام والقانون ودولة العدالة التي ينشدها الجميع.
وطالبت الأسرة، النائب العام بضرورة عرض أحمد ماهر وشقيقه مياس على النيابة العامة وأخذ أقوالهما بصورة قانونية وسليمة، وإحالتهما إلى القضاء بعيدا عن أساليب التعذيب والإكراه.
كما طالبت المنظمات الحقوقية والانسانية حول العالم الوقوف إلى جانبهم ومساعدة في رفع الظلم الذي يتعرضون له من قبل ميليشيات الانتقالي.
وناشدت أسرة الصحفي أحمد ماهر، رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بالتدخل العاجل لإطلاق سراحهما، مؤكدة ثقتها ببراءتهما من كافة التهم الموجهة لهما.
وظهر الصحفي أحمد ماهر بعد شهر من اختطافه بفيديو وعليه أثار التعذيب والخوف، أدلي فيه باعترافات بدعم عمليات إرهابية في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي السادس من شهر أغسطس الماضي، أقدمت ميليشيات المجلس الانتقالي على اختطاف الصحفي "ماهر"، وشقيقه "مياس" عقب مداهمة منزلهما.