اتهم الخبير العسكري اليمني، الدكتور علي الذهب، المجلس الانتقالي الانفصالي (المدعوم إماراتيا) باستخدام مجلس القيادة الرئاسي، مطية للاستحواذ على السلطة وتمزيق اليمن خدمة للمشروع الخارجي.
وقال في تغريدة على تويتر: "المجلس الانتقالي (انفصالي) في اليمن يسير على خطى الحوثي في الاستيلاء على السلطة، وتمزيق البلاد، خدمة للخارج".
وأضاف: "حاول الحوثي الإبقاء على الرئيس هادي كغطاء قانوني يمرر، من خلاله قراراته الاستحواذية، لكنه رفض ذلك؛ فكان ما كان".
وتابع: "الآن، وكما يبدو، بات مجلس القيادة مطية ذلولا للانتقالي"، في إشارة إلى استحواذ مليشيا الانتقالي على قرارات التعيين داخل سلطات المجلس الرئاسي مع بقائه متحكماً بالمشهد العسكري والأمني في عدن والمحافظات الجنوبية.
ويشارك المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، في مجلس القيادة الرئاسي، عبر عيدروس الزبيدي.
وحذّر الذهب من عودة مجلس القيادة الرئاسي إلى عدن، دون ضمانات مزمنة بستة أشهر، لتوحيد وتكامل الجيش والشرطة، تحت هيكلي الدفاع والداخلية.
وكانت السعودية قد نجحت مؤخراً في لم شمل المجلس الرئاسي الذي شكلته في مطلع أبريل، في لقاء جمعهم مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في الرياض، عقب خلافات واسعة عصفت به على خلفية معارك السيطرة الذي شنتها المليشيات الانفصالية المدعومة من الإمارات في محافظتي شبوة وأبين على التوالي، ضمن مساعيها للاستحواذ على كامل المحافظات الجنوبية والشرقية تحت غطاء المشاركة في المجلس الرئاسي.