كشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، عن عدم موافقة جماعة الحوثي على مقترحات المبعوث الأممي بشأن توسيع الهدنة الإنسانية في اليمن، التي من المقرر أن تنتهي في الثاني من أكتوبر القادم.
وجدد كينغ في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، على حسابها في تويتر، التزام بلاده بدعم كل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى هدنة موسعة في اليمن.
وقال المبعوث الأمريكي: "لدينا التزام الحكومة، وفي حال تعاون الحوثيون، سنستطيع توسيع الفوائد، بحيث يمكن للموظفين والمعلمين والممرضات الحصول على رواتبهم ".
وأضاف أنه شدد خلال الاجتماعات التي عقدها في نيويورك مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة "ضمان إبقاء ملف اليمن في طليعة القضايا العالمية التي تم مناقشتها بين قادة العالم".
والاثنين، أعلن الفريق الحكومي المفاوض بشأن فتح منافذ تعز، تسلمه مقترحا جديدا من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن تمديد الهدنة لفترة إضافية تضمن فتح منافذ المدينة التي يحاصرها الحوثيون منذ ثماني سنوات، ودفع مرتبات الموظفين.
وقال عضو فريق الحكومة نبيل جامل، إن الفريق "تسلم مقترحاً جديداً من المبعوث الاممي ضمن المسار الواسع للهدنة".
وأشار إلى أن "فتح الطرقات الرئيسة في تعز وبقية المحافظات ودفع رواتب الموظفين بمناطق سيطرة المليشيات" يأتي على رأس أولويات المقترح الأممي.
ودعا "جامل" الحوثيين إلى "أهمية التجاوب مع الجهود الدولية لرفع المعاناة عن اليمنيين بعيدا عن الحسابات الإقليمية".
يذكر أن مليشيا الحوثي تواصل رفض تنفيذ التزامات بنود الهُدنة وخاصة منها ما يتعلق بفتح الطرق في تعز الأمر الذي يُصعب من تمديدها مع قرب انتهاء فترتها الثالثة الأحد القادم.