بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع مسؤولة أممية رفيعة، مخاطر استمرار مليشيا الحوثي في تجنيد الأطفال وخطر ذلك على مستقبل البلاد.
 
جاء ذلك خلال لقاءه مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا، الجمعة في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن اللقاء بحث تعزيز التعاون بين بلادنا والأمم المتحدة، لحماية الأطفال، ومخاطر استمرار استخدام المليشيات الحوثية للمدارس والمراكز الصيفية لتجنيد الأطفال.
 
وجدد وزير الخارجية، التزام الحكومة اليمنية بكل القواعد الدولية المتصلة بحماية الأطفال والحرص للعمل عن قرب مع مكتب جامبا للتنسيق مع كافة الجهات الدولية الفاعلة لوضع حد لانتهاكات المليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنساني واستمرار حشد وتجنيد الأطفال من خلال المراكز الصيفية واستخدامهم كوقود في حربها ضد اليمنيين.
 
كما أبدى الوزير بن مبارك، استعداد الحكومة على إعادة دمج وتأهيل الناجين منهم، محذرا من مخاطر الممارسات الحوثية على مستقبل اليمن والاجيال القادمة.
 
بدورها أعربت السيدة جامبا عن تقديرها لمستوى تعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة ولجهودها في الحد من تجنيد الأطفال وثمنت التقدم المحرز في هذا المجال وانعكاساته للتخفيف من معاناة الأطفال.