أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أمله في التوصل إلى تسوية للنزاع في اليمن عبر الحل السياسي الذي يحفظ للبلاد وحدتها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال لقاءه على هامش مشاركته في الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئيس المجلس الرئاسي اليمني محمد رشاد العليمي، في نيويورك.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان، إن أبو الغيط استمع باهتمام لرؤية رئيس المجلس الرئاسي اليمني لتطورات الأوضاع في بلاده، خاصة ما يتعلق بالصراع الدائر مع الحوثيين واحتمالات تمديد الهدنة مطلع الشهر القادم.
وأشار إلى أن أبو الغيط، أكد خلال اللقاء، على دعم الجامعة العربية للحكومة الشرعية وللجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي لتخفيف معاناة الشعب اليمني والعمل على استعادة مؤسسات الدولة وفاعليتها، في ظل أوضاع بالغة الصعوبة من النواحي الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وأوضح أن أبو الغيط أعرب عن رؤيته بأن الحل السياسي يظل الطريق الوحيد لمعالجة الأزمة اليمنية، وأن الهدنة توفر فرصة لتخفيف معاناة اليمنيين في عموم البلاد، برغم ما شهدته من خروقات من الجانب الحوثي، ومن مماطلة في تلبية بنودها خاصة لجهة فتح الطريق لمدينة تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية تأكيده أن التدخلات الخارجية أضرت باليمن وأسهمت في إطالة أمد الأزمة، معرباً عن أمله في أن يسمح تمديد الهدنة بفتح مسار للحوار السياسي وتسوية النزاع القائم بلا إقصاء لأي طرف، وبهدف الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته، وضمان ألا يُشكل تهديداً على أي من جيرانه.