اتهمت المملكة العربية السعودية، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بوضع العراقيل أمام الجهود الأممية لتمديد الهُدنة في اليمن، عبر ماسمتها "مطالب لانهاية لها".
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن فرحان قوله بأن مليشيات الحوثي "تضع حالياً سلسلة من المطالب التي لا نهاية لها، للقبول بتمديد الهدنة في اليمن لا يمكن للحكومة اليمنية الاستجابة لها".
ورجح وزير الخارجية السعودي أن الحوثيين لن يوافقوا على تمديد الهدنة لأن مصلحة الشعب اليمني لا تهمهم.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أوضح الرئيس رشاد العليمي في حوار متلفز مع معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن الهدنة مهددة بسبب رفض جماعة الحوثي الإيفاء بالشروط والالتزامات المتعلقة بالهدنة.
ولفت إلى أن الحوثيين يرفضون فتح طرق تعز، وأنهم يقدمون مطالب جديدة في حين لم يلتزموا بتعهداتهم السابقة.
ونوه إلى أن مجلس القيادة مع تمديد الهدنة، وأنه يتوجب على الحوثيين الالتزام بفتح طرق تعز وإن كان لديهم قضايا أخرى فيمكن أن تناقش خلال الهدنة.