نظم أبناء تهامة وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء, للتنديد بالجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بحق أبناء قرى القصرة التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة غربي اليمن.
 
وشارك في الوقفة المسلحة، التي اقيمت في مدينة الخوخة، بدعوة من قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عدد كبير من الشخصيات والقيادات التهامية، بينهم مؤسس الحراك التهامي العميد خالد خليل.
 
وعبر المشاركون عن إدانتهم واستهجانهم لما أقدمت عليه المليشيات الحوثية من نهب لأراضي المواطنين وتهجير قسري من منازلهم ومحاصرتهم في منازلهم بقرى عزلة القصرة.
 
وقال محافظ الحديدة الحسن طاهر في كلمة خلال الوقفة، إن ما ترتكبه العصابات الحوثية الإجرامية العميلة لإيران من جرائم بشعة بحق المواطنين جميعا وفي محافظة الحديدة مدان ومستهجن.
 
وأضاف، أن ما تقوم به المليشيات من جرائم القتل والاعتقالات والترويع والتهجير القسري والسطو المسلح على ممتلكات وأراضي المواطنين في مديرية بيت الفقيه والمحافظة عموما غير مستغرب من هذه العصابة.
 
وأشار إلى جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية قبل عام في حق 10 من أبناء تهامة أحدهم تم تصفيته تحت التعذيب وإعدام التسعة الآخرين جهارا نهارا بعد محاكمة صورية.
 
وأوضح طاهر، أن الابادة الجماعية أرادت المليشيات الحوثية من خلالها تصفية الهالك صالح الصماد ضمن صراعات أجنحتها بتقديم ضحايا من أبناء تهامة الشرفاء لإرهاب المواطنين.
 
ودعا محافظ الحديدة مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بقيادة السعودية، لدعم صمود أبناء تهامة من أجل تحرير أرضهم واستعادتها والتخلي عن اتفاق استكهولم المشؤوم، قائلا: "دعونا نحرر محافظتنا ونحن قادرين على تحريرها".
 
وطالب، الأمم المتحدة بتبني موقف مسؤول من جرائم المليشيات الحوثية واتخاذ الإجراءات التي تكفل تقديم قادة هذه المليشيات للمحاكمة كمجرمي حرب.
 
وتابع: "ليس لدينا ذرة شك بأن نهاية هؤلاء المجرمين لن تكون إلا مثل نهايات من سبقهم من الطغاة الذين استبدوا الشعب اليمني ونهبوا ثرواته وهم لذلك قد حفروا قبورهم بأيديهم".
 
من جهته أكد عضو مجلس النواب هبة الله شريم وشيخ مشايخ تهامة، أن ما ترتكبه مليشيات الحوثي الإيراني هو حقد تاريخي تجاه أبناء تهامة لأدوارهم النضالية تجاه الإمامة البغيضة مؤكدا على انتفاضة الزرانيق ضد الإمامة الكهنوتية.