حذرت الأمم المتحدة، من وجود نقص حاد في احتياجات استمرار تقديم الخدمات الصحية في اليمن التي تشهد صراعًا دمويًا للعام الثامن على التوالي.
 
وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف)، في سلسلة تغريدات لها على منصة "تويتر"، الأربعاء، إن النظام ‎الصحي في اليمن يعاني من نقص حاد في الوقود والمعدات الطبية والأدوية الأساسية والأطباء، الأمر الذي يؤثر على مستوى تقديم الخدمات الصحية ونجاعتها لملايين اليمنيين، خاصة الأطفال والنساء.
 
وأضافت أن هناك 12.5 مليون طفل، و5 ملايين امرأة لا يمكنهم الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل صحيح.
 
وأشارت "اليونيسف" إلى أنها تقوم بدعم تشغيل المرافق الصحية في ‎اليمن، وتوفير المعدات الطبية والأدوية، ‏من خلال مشروع ‎رأس المال البشري الطارئ، الممول من مجموعة البنك الدولي، كما يتم دعم الفرق الطبية المتنقلة للقيام بدورها في تقديم الخدمات الطبية الأولية للمستفيدين ورفع الوعي.
 
في السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات في اليمن تعاني من نقص توفر الأكسجين الطبي.
 
وذكرت المنظمة في بيان، إنها تقوم بتقييم احتياج في المرافق الصحية المستهدفة بهدف انشاء محطات أكسجين مع شبكة داخلية وذلك لضمان نقل وإيصال الأكسجين من هذه المحطات مباشرة إلى غرف المرضى داخل المستشفيات المستهدفة.
 
وتسببت الحرب المتواصلة في اليمن منذ 8 سنوات بتدهور في مختلف المجالات في البلاد، خصوصًا القطاع الصحي الذي بات نحو 50 % من مرافقه خارج الخدمة وفق التقارير الأممية.