سلّمت أسرة في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، منزلها قسرًا لمليشيا الحوثي؛ مقابل الإفراج عن ابنها القاصر، والذي اختطفته مليشيا الحوثي، في آخر عملية ابتزاز وارهاب حق بحق المختطفين في سجونها.
وذكرت مصادر إعلامية، أن أسرة المختطف "م. ص"، والتي تقطن في مديرية أزال، منطقة نقم، تخلّت عن المنزل، لإنقاذ ابنها الذي لم يتجاوز الـ 18 عامًا، والمختطف في سجون المليشيا منذ أكثر من عام.
وحسب المصادر، فأن المختطف، "م. ص"، ناله انتهاك المليشيا بحقه، وعملت على تغييبه وسجنه دون أي سبب أو تهمة لمدة عام، ولذلك اضطرت أسرته لقبول شرط التنازل عن المنزل، الذي يتكون من ثلاثة طوابق بجميع ما فيه، مقابل إخراجه وإنقاذه، وإعادة الطفولة إليه.
وأشارت أن قبول الأسرة بهذا الشرط، وإتمام الصفقة غير العادلة حد وصفها، لخوفها عليه، من أي تعذيب، أو أنه قد يفقد حياته في سجون المليشيا.
ويوماً بعد آخر يزداد الملف الإنساني قتامة، مع نهج المليشيا القائم على العنف والتعذيب بحق المختطفين، في الوقت الذي تقف فيه الأمم المتحدة موقف المتفرج، أمام هكذا انتهاكات جسيمة ومروعة، يستوجب التحرك لإنقاذ آلاف من المختطفين من المدنيين في سجون وأقبية المليشيا منهم نساء وأطفال.
وطالب مراقبون الأمم المتحدة، ومبعوث الأمين العام إلى اليمن للنظر إلى تعامل مليشيا بهذا الملف، الذي تستغله سياسيًا؛ وكذا لنهب المواطنين في أسوأ استغلال لم ترتكبه جماعة إرهابية أخرى في أي مكان في العالم.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 09 أغسطس, 2022
صنعاء.. مليشيا الحوثي تعاقب المختطفين الرافضين لسماع محاضرات زعيم الجماعة
الخميس, 28 يوليو, 2022
منظمة: المجتمع الدولي ساهم بمعاناة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي