سخر مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الثلاثاء، من بعض التناولات الإعلامية بشأن دوافع إلغاء المؤتمر الشعبي العام فعالية كان يعتزم إقامتها بمناسبة ذكرى تأسيسه.
وقال المصدر، إن الدائرة الإعلامية في الإصلاح بتعز، رصدت بعض التناولات التي حاولت الزج بإسم الإصلاح في الموضوع، بطريقة رخيصة وكيدية، وتفتقر لأبسط أخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي.
وأشار إلى أن هذه التناولات "تجاهلت بقصد تصريحات وبيان قيادة المؤتمر في هذا الصدد، وكان الأحرى احترام قرار المؤتمر؛ باعتبار ذلك شأن يخصهم بدلا من الإساءة لحزبي المؤتمر والإصلاح والمنظومة الحزبية العريقة بتعز".
وأوضح المصدر، أن التجمع اليمني للإصلاح شريك فاعل وأساسي في الحياة السياسية، ويحترم كافة شركاء العمل السياسي، وقدم ولا زال يقدم التضحيات في سبيل استعادة الحياة السياسية التي تم مصادرتها وتجريفها من قبل المليشيات.
وأشار في هذا الصدد إلى ما تتمتع به محافظة تعز من حرية، وحراك للأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وهو الأمر الذي يغيب في الكثير من مدن ومحافظات الجمهورية التي تعيش تحت رحمة المليشيات، والجماعات المنفلتة، التي لا تؤمن بالسياسة وقيم الحرية، والديمقراطية، والتعايش واحترام الرأي الآخر.
ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام ورواد منصات التواصل الاجتماعي إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الانجرار خلف الشائعات، والأكاذيب التي تروج لها مطابخ الكيد والافتراء، والتلفيق.
أخبار ذات صلة
الأحد, 24 يوليو, 2022
إصلاح تعز والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يؤكدان على وحدة الكلمة واستكمال تحرير المحافظة