قالت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، إن استيلاء القوات المدعومة اماراتيا على حقول النفط الحيوية في شبوة جنوب اليمن، يمكن أن يضعف التحالف الأوسع الذي يقاتل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
ورجحت الوكالة، أن يؤدي ذلك إلى تعزيز قبضة القوات الجنوبية المدعومة من الإمارات والتي تسعى إلى إعادة تأسيس دولة لها في النصف الجنوبي من اليمن.
ونقلت عن مسؤولين وزعماء قبليين، اليوم الاثنين، قولهم إن القوات المدعومة من الإمارات سيطرت على حقول النفط والغاز الحيوية في الجنوب بعد نحو أسبوع من الاشتباكات العنيفة مع خصومها الموالين للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
ودارت الاشتباكات بين كتائب العمالقة المدعومة من الإمارات وقوات دفاع شبوة من جهة، وقوات الأمن الخاصة من جهة أخرى.
وتعد كتائب العمالقة وقوات دفاع شبوة جزءًا من المجلس الانتقالي الجنوبي، حلفاء الإمارات على الأرض، وهو ركيزة أخرى للتحالف العسكري بقيادة السعودية الذي يقاتل الحوثيين منذ عام 2015.
وقد سعى المجلس، الذي يسيطر فعليًا على معظم النصف الجنوبي لليمن، مرارًا وتكرارًا لتقسيم البلاد مرة أخرى إلى شطرين كما كان في الفترة من 1967 إلى 1990.
ومنذ دخل تحالف تقوده السعودية الحرب في أوائل عام 2015 لمحاولة إعادة الحكومة إلى السلطة، تحول الصراع باليمن إلى حرب بالوكالة بين الخصمين الإقليميين، السعودية، وإيران التي تدعم الحوثيين.
كما أدت الحرب إلى انقسام اليمن على أسس قبلية وإقليمية وسياسية.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 22 أغسطس, 2022
شبوة.. مليشيات الإمارات تنصب حواجز "مناطقية" في مداخل مدينة عتق وتنهب مستودعات منظمة إنسانية