أفاد مصدر محلي بمحافظة شبوة، مساء السبت، بتجدد المواجهات بين القوات الحكومية والمليشيات الانفصالية المدعومة من دولة الإمارات في المحافظة النفطية جنوب شرقي اليمن.
 
وقال المصدر لـ"يمن شباب نت"، إن المواجهات اندلعت إثر هجوم شنته مليشيات العمالقة ودفاع شبوة، على مواقع قوات الجيش اليمني في مديرية جردان، في تمرد جديد على إجراءات اللجنة الرئاسية.
 
وأوضح أن المليشيات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي التابع للإمارات تقدمت نحو منطقتي عياذ والمذنب في المديرية ذاتها، كما نصبت نقاط تفتيش في الخط الدولي الرابط بين مدينة عتق ومنطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت.
 
وقال إن "قوات الجيش تراجعت إلى منطقة الضبية ومفرق عرماء ومفرق العقلة وخشم رميد عقب هجوم ميليشيات الانتقالي، والذي أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى من الطرفين".
 
كما أفاد المصدر، بأن مليشيات العمالقة ودفاع شبوة التي استقدمها عوض الوزير من خارج المحافظة، اقتحمت مستودعات ومخازن تابعة للشركة اليمنية للغاز في منطقة المذنب، وشرعت في نهب محتوياتها من معدات وغيرها، وبدأت بنقلها إلى مدينة عتق.
 
ولفت إلى أن المليشيات الانفصالية تسعى للسيطرة على منطقة العقلة النفطية، وهو ما يشكل خطورة على المنشئات النفطية التي ستكون عرضة للنهب والتخريب، على حد قوله.
 
وكانت اللجنة الرئاسية برئاسة وزارة الدفاع الفريق محسن الداعري وعضوية وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، شددت في بيان لها على وقف المواجهات وأقرت عددا من الإجراءات لتخفيف التوتر في محافظة شبوة.