أكدت الامم المتحدة، استمرار المحادثات بشأن فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى تنفيذا للهدنة التي ترعاها في اليمن منذ أبريل الماضي.
 
جاء ذلك في تصريح للمتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، حسب موقع الأمم المتحدة.
 
وقال دوجاريك: "المحادثات بشأن فتح طرق تعز ومحافظات أخرى في اليمن لا تزال جارية"، دون مزيد من التوضيحات.
 
وأضاف: "إن ما رأيناه منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار هو عدد لا بأس به من الرحلات الجوية من مطار صنعاء وإليه، تقريبا 30 إن لم أكن مخطئا".
 
وتابع: أيضا أن كمية لا بأس بها من الوقود دخلت إلى الحديدة لتلبية احتياجات المدنيين اليمنيين في تلك المنطقة.
 
ومؤخراً اتهمت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بعدم ممارسة الضغوط الكافية على مليشيا الحوثي لفتح طرق تعز وإنهاء الحصار عنها بموجب الهُدنة التي ترعاها الامم المتحدة.
 
وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك في مقابلة مع سي إن إن: "إن المجتمع الدولي لم يمارس ضغوطاً كافية على الحوثيين لفتح طرقات تعز ورفع الحصار عن 4 ملايين مواطن".
 
ووصف بن مبارك، الهدنة بـ "الهشة" مؤكدا أن الحوثيين لم ينفذوا التزاماتهم فيما يتعلق بالبنود الرئيسية للهدنة الأممية.
 
وانتهت فترتين من الهُدنة مدتها أربعة أشهر، دون أن تنفذ مليشيا الحوثي بند فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى وسداد مرتبات الموظفين من عائدات ايرادات الوقود في ميناء الحديدة، ورغماً من ذلك وافقت الحكومة اليمنية على تمديد الهُدنة لشهرين إضافيين تحت الضغط الدولي.