أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، أن مبعوثها الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، سيسافر إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية اعتبارًا من 11 أغسطس.
 
يأتي ذلك بينما يسافر أعضاء فريقه إلى الأردن، كجزء من جهود واشنطن الدبلوماسية للمساعدة في تأمين توسيع للهدنة وتعزيز جهود السلام في اليمن، وفق بيان للخارجية الأمريكية. 
 
وقال البيان، إن المبعوث الخاص سيركز وفريقه على المساعدة في توسيع فوائد الهدنة بشكل هادف لجميع اليمنيين وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وحل شامل ودائم للصراع بقيادة يمنية. كما سيناقش حالة عدم الاستقرار الأخير في شبوة والحاجة إلى العودة إلى التهدئة.
 
وأضاف، أنه ليندركينج سيسلط الضوء أيضًا على ضرورة تقديم مساعدة مالية إضافية لليمنيين. حيث ذكر البيان بأن  الولايات المتحدة قدمت أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية هذا العام وحده.
 
وأشار البيان إلى أنه بذلك "يصل إجمالي مساهمتنا في الاستجابة الإنسانية في اليمن إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار منذ بدء الأزمة قبل ثماني سنوات"، ونحث المانحين على التبرع بسخاء وتوفير التعهدات السابقة على الفور من أجل الشعب اليمني.
 
وتابع، "أثناء وجوده في الخليج، سيواصل المبعوث الخاص أيضًا دعم جهود الأمم المتحدة لزيادة الوعي والأموال لمشروع الطوارئ لناقلة النفط صافر".
 
وأكدت الخارجية الأمريكية على الحاجة الى حوالي 14 مليون دولار فقط، واتفاق بين الأمم المتحدة والحوثيين لتفريغ النفط في سفينة مؤقتة، صرنا أقرب كثيرا لمواجهة التهديد الذي تشكله هذه الناقلة المهجورة. 
 
وجددت التحذير من أن تسرب النفط قد يؤدي إلى تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم ، ويسبب أضرارًا بيئية شديدة ، ويؤثر على الشحن العالمي والأنشطة الاقتصادية الأخرى.