دانت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، تصعيد مليشيا الحوثي الارهابية، من جرائمها في استهداف المدنيين بمدينة تعز، جنوب غربي البلاد.
جاء ذلك على لسان وزير الثقافة والإعلام والسياحة معمر الإرياني، وفقًا لوكالة سبأ الحكومية.
وأوضح الإرياني، أن قناصة مليشيا الحوثي المتمركزة بتلة معسكر الامن المركزي، استهدفت المواطنين اثناء صلاة الجمعة في حي كلابة شمال شرق المدينة، ما ادى لإصابة محمد مهدي عبدالله (18 عام) وأنور باشا العبسي (21 عام)، أحدهم بحالة الخطر.
واشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل خروقاتها واستهدافها الممنهج، وقتلها المتعمد للمدنيين في مدينة ومحافظة تعز، بنيران القناصة وقذائف الهاون والمدفعية، وحصارها الظالم على المحافظة الاكثر كثافة سكانية في اليمن للعام السابع على التوالي، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر.
وطالب الارياني المجتمع الدولي، والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة واضحة لجرائم القتل اليومي للمدنيين بمحافظة تعز، وملاحقة المسئولين عنها باعتبارها "جرائم حرب"، والضغط على مليشيا الحوثي للالتزام بالهدنة وإنهاء الحصار بشكل فوري عن تعز.
وكان مركز تعز الحقوقي، قد أعلن في وقت سابق السبت، أنه وثق على مدى أربعة أيام منذ إعلان تمديد الهدنة، مقتل اثنين من المدنيين (مسن - وطفل) وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل.