اتهم الشيخ القبلي، فارس الحباري، المُعيّن من قبل مليشيا الحوثي محافظًا لريمة، اتهم القيادي في مليشيا الحوثي طه المتوكل؛ بإقالة طبيب وجرّاح يمني من عمله؛ بحجة أنه يضم في الصلاة.

وقال الحباري، في مقابلة تلفزيونية بثّتها إحدى القنوات الموالية للحوثيين، إن طه المتوكل المنتحل صفة وزير الصحة في حكومة المليشيا بصنعاء، أقال الدكتور محسن العزيزي، والذي كان يشغل مدير المستشفى في مركز المحافظة؛ بججة "ضمه في الصلاة".

وأكد الحباري: أن الدكتور العزيزي كان طبيب محترمًا، واستطاع أن يعمل على تطوير المستشفى وإجراء العمليات في العظام، وغيرها من العمليات الكبيرة والمتوسطة، وكان ينوي إجراء عمليات القلب المفتوح في المستشفى، وتم إبعاده؛ بحجة أنه "يضم في الصلاة، وما بيسربل". حسب وصفه.

وأضاف: أنا ودي يطور المستشفى ولو بزنانير، ويخدم المجتمع، في إشاره إلى التعامل الطائفي من قبل المليشيا مع الموظفين بمن فيها الأطباء الذين يقدمون الخدمة للمجتمع، وإقصائهم بناء على معتقداتهم الدينية.

وقال الحباري، إن مليشيا الحوثي لا تقدّم لكل المستشفيات في مناطق سيطرتها أي خدمات الا ما قدمتها المنظمات الدولية وخاصة اليونيسف، ومنظمة أطباء بلا حدود، حتى ديزل تشغيل المستشفيات، وأما الجبايات بلا حدود.

يأتي هذا في ظل التعيينات الطائفية والممارسات السلالية التي تقوم بها المليشيا الإيرانية في التعامل مع موظفي الدولة في مناطق سيطرتهم في مختلف القطاعات.

حيث حولت مقار الوزارة والمؤسسات الحكومية إلى أماكن لنشر الطائفية وفكرها السلالي، الذي يواجه ممانعة كبيرة من قبل الموظفين في مختلف الوحدات والقطاعات الحكومية.

وحسب مراقبون فأن تصريحات الحباري تكشف عن الممارسات العنصرية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد الموظفين في مناطق سيطرتهم، حيث تقوم بعملية التعيين بناء على معايير السلالة الطائفية.

جدير بالذكر أن طه المتوكل هو صهير عبد الملك الحوثي، وكان يعمل خطيبا لأحد المساجد التابعة للمليشيا في حي الروضة بصنعاء.