أعرب المجلس النرويجي للاجئين، الأربعاء، عن أمله أن يؤدي تمديد الهدنة في اليمن، إلى فتح الطرق بين المدن وتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم.
 
جاء ذلك في بيان صادر عن إيرين هاتشينسون، المديرة القطرية لمجلس اللاجئين النرويجي في اليمن حول الهدنة الممددة المعلنة،
 
 وقال البيان، إن "الإعلان عن التمديد الثاني للهدنة اليوم يعني أن اليمنيين سينعمون بالسلام لمدة شهرين آخرين على الأقل. حان الوقت الآن لضمان أن يتمتعوا بها على الدوام".
 
وأضاف، "بعد رؤية تحرك سريع وحاسم لإنجاح الهدنة في الأشهر الأولى؛ تباطأ التقدم نحو تلبية جميع عناصرها في الشهرين الماضيين".
 
وتابع، "نأمل أن يسمح هذا التمديد لمدة شهرين بإعادة فتح الطرق التي تربط المدن والمناطق، وتمكين المزيد من النازحين من العودة إلى منازلهم بأمان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين ظلت بعيدًا عن متناولهم لفترة طويلة جدًا بسبب الأعمال العدائية".
 
وأشار المجلس النرويجي في بيانه إلى انخفاض عدد القتلى والجرحى المدنيين في اليمن بأكثر من 50 في المائة في الشهر الأول من الهدنة. وكان الاتفاق هو أول هدنة على مستوى البلاد منذ عام 2016 في اليمن. كما سمحت الهدنة لبعض النازحين بالعودة إلى ديارهم، على حد تعبيره.
 
وأوضح أن الهدنة أعادت فتح مطار صنعاء جزئيًا واستأنفت الرحلات الجوية إلى عمان والقاهرة، لمساعدة المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إلى العلاج الطبي المنقذ للحياة على مغادرة البلاد.
 
كما أعادت الهدنة فتح ميناء الحديدة جزئيًا لتزويد السفن بالوقود وساعدت في تخفيف أزمة الطاقة المستمرة في اليمن، وفق البيان.
 
وأعلن المبعوث الأممي مساء اليوم الثلاثاء، موافقة الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 آب/أغسطس 2022 وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022.
 
وقال غروندبرغ في بيان، إن "هذا التمديد للهدنة يتضمن التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن".