دعت منظمة "سام" للحقوق والحريات(جنيف)، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إلى إلغاء حجب المواقع الإخبارية.
 
وقالت في بيان لها يتوجب على سلطات الحوثي، إلغاء حجب المواقع الإخبارية، إذ لا يحق لها تقييد الوصول إلى الإنترنت أو فرض رقابة على المحتوى الإخباري بأي حال.
 
وطالبت المنظمة، الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بإدراج ملف الاتصالات ضمن أجندة أي مفاوضات قادمة بين أطراف الصراع في اليمن.
 
ودعت المنظمة إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على الأطراف بغية تحييده دائرة الصراعات، وإلزامهم بعدم استخدام الاتصالات كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
 
وأضافت أن الفضاء الافتراضي، شهد جملة من الانتهاكات الرقمية التي استهدفت مسؤولين ونشطاء، وتراوحت ما بين انتهاكات الخصوصية وفبركة المحتوى، مستشهدة بعدة وقائع في هذا السياق.
 
وكانت المنظمة كشفت في تقرير أواخر يونيو الماضي، باستمرار المليشيا الحوثي في حجب أكثر من 200 موقع إخباري محلي وخارجي عن المتابعين في اليمن.
 
وأكد التقرير أنه ومنذ بدء الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيا الحوثي "توقفت قرابة 80 صحيفة ومجلة وإذاعة"، بما فيها صحيفة المصدر اليومية.
 
وقال التقرير، إن التضييق على حرية الممارسة الإعلامية وحجب المواقع الإخبارية، يأتي في سياق سعي السلطات الحاكمة للتعتيم على الرسالة الإعلامية التي تناقض سرديَّتها، فضلًا عن رغبتها في عزل اليمنيين عن العالم الخارجي.