قال رئيس مجلس الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد محمد العليمي، الإثنين، إن هناك مؤشرات انفراج مرتقبة على صعيد البنى التحتية والخدمية في بلاده خلال الأيام القليلة المقبلة.
 
جاء ذلك خلال استقباله، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صفا للبحث في مستجدات الوضع اليمني، وجهود السلام في البلاد، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ.
 
وخلال اللقاء أشاد الرئيس بالدور الفرنسي الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وشرعيته الدستورية، ضمن المنظومة الأوروبية، وكافة المحافل الدولية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وأضافت، أن العليمي وضع السفير الفرنسي، في صورة الأوضاع اليمنية، وجهود الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس في مختلف القطاعات.
 
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى مؤشرات انفراج مرتقبة على صعيد البنى التحتية والخدمية، مع البدء بتنفيذ حزمة من المشروعات الحيوية خلال الأيام القليلة المقبلة.
 
وأكد دعم المجلس لجهود المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، والتزامه بحل شامل ومستدام وفقا للمرجعيات الوطنية والاقليمية، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.
 
وشدد الرئيس على أهمية ممارسة مزيد الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، للوفاء بتعهداتها امام المجتمع الدولي.
 
بدوره أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة مع كافة الجهود والمبادرات الرامية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في السلام والأمن والاستقرار.
 
وأكد السفير صفا، خلال اللقاء بحضور وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك التزام حكومته بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية، وتشارك المعلومات والخبرات بشأن جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.