أعربت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الأربعاء، عن قلقهما من رفض مليشيا الحوثي لمقترح أممي لفتح الطرق في محافظة تعز.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في حساب مكتبها للشرق الأدنى وشمال أفريقيا على تويتر "خلال اجتماع في العاصمة الأردنية عمان، أعرب كبار الممثلين الحكوميين من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة عن قلقهم من رفض الحوثيين لمقترحات الأمم المتحدة لفتح الطرق إلى تعز".
وأضافت أن "المشاركين في هذا الاجتماع حثوا الأطراف على العمل البناء مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لتمديد وتوسيع الهدنة".
وفي آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي في الحادي عشر من الشهر الجاري، أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، المجلس، برفض مليشيات الحوثي قبول مقترح مكتبه بشأن فتح طرق تعز المحاصرة ومحافظات أخرى، وفق اتفاق الهدنة.
وقدم المبعوث الأممي مقترحا معدّلا حول فتح الطرق على مراحل، تشمل المرحلة الأولى أربع طرق في تعز، منها طريق اقترحه المجتمع المدني، والذي سيساعد في التخفيف من معاناة المدنيين ويجب فتحه على الفور.
وترفض مليشيا الحوثي تنفيذ بند فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى ضمن الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي دخلت شهرها الأخير بعد تمديد لشهرين.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
ومن أبرز بنود الهدنة السارية حالياً، وقفُ إطلاق النار وفتحُ ميناء الحُديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات.