أكد البنك المركزي اليمني، الأربعاء، أنه استوفى كافة المتطلبات لاستيعاب الوديعة المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فإن "الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، اجتمعا بمحافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب، للاطلاع على تطورات الوضع المصرفي والنقدي، والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار السوق، وتعزيز موقف العملة الوطنية".
وخلال الاجتماع قدم محافظ البنك احاطة حول الوضع المالي والمصرفي، والأدوات المتاحة لإدارة السياسة النقدية، وتحقيق الاستقرار المطلوب في أسواق الصرف، بما يسهم في السيطرة على التضخم وتداعياته على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
كما عرض غالب نتائج المشاورات والاتصالات مع السعودية، والإمارات، وصندوق النقد العربي، التي استوفي خلالها البنك كافة المتطلبات لاستيعاب الوديعة المقدمة من البلدين الشقيقين بمبلغ ملياري دولار أميركي، وفق الوكالة.
بدوره أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهود التي يبذلها البنك المركزي اليمني على صعيد الإصلاحات المؤسسية، مؤكدا أهمية العمل بمبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة في كافة العمليات المصرفية.
كما حث، قيادة البنك المركزي على مواصلة الدور الرقابي الفاعل للبنك على أسواق الصرف والبنوك التجارية والإسلامية، والاشراف عليها بما يكفل سلامة مراكزها المالية، وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، واستعادة الثقة المطلوبة محليا واقليميا ودوليا.
وفي أواخر يونيو الماضي، أعلنت الرئاسة اليمنية، موافقة السعودية على مسار عاجل لاستيعاب التمويلات السعودية الإماراتية المقدرة بنحو ثلاثة مليارات و 300 مليون دولار، بدءا بحزمة مشاريع انمائية، وشحنات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء الحكومية.
وشملت خطة الدعم التي أقرت خلال لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان؛ 17 مشروعاً، وبرنامجاً تنموياً في 6 قطاعات حيوية.
كما تضمنت" توجيه البنك المركزي بتسريع الإجراءات والإصلاحات اللازمة لاستخدام الوديعة السعودية-الإماراتية البالغ قيمتها (2) مليار دولار أمريكي تمهيدا لتحويلها إلى حسابه البنكي".
أخبار ذات صلة
الخميس, 30 يونيو, 2022
اعتماد 17 مشروعاً.. الرئاسة اليمنية توضح خطة استيعاب الدعم السعودي الإماراتي