قال الرئيس الأمريكي، جوبايدن، إن الدبلوماسية التي قادها في المنطقة ساهمت في التوصل إلى هدُنة في اليمن خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك في مقال له في صحيفة "الواشنطن بوست" خصصه للحديث عن أهداف زيارته للمنطقة الأسبوع القادم، وترجم "يمن شباب نت" جانب منه.
وقال بايدن: "في الأسبوع المقبل سأسافر إلى الشرق الأوسط لبدء فصل جديد واعد أكثر من مشاركة أمريكا هناك، تأتي هذه الرحلة في وقت حيوي بالنسبة للمنطقة، وستعمل على تعزيز المصالح الأمريكية المهمة".
وأضاف: "إن وجود شرق أوسط أكثر أمناً وتكاملاً يعود بالفائدة على الأمريكيين من نواحٍ عديدة، ممراتها المائية ضرورية للتجارة العالمية وسلاسل التوريد التي نعتمد عليها، مواردها من الطاقة حيوية للتخفيف من التأثير على الإمدادات العالمية للحرب الروسية في أوكرانيا، والمنطقة التي تتحد من خلال الدبلوماسية والتعاون - بدلاً من التفكك من خلال الصراع - من غير المرجح أن تؤدي إلى تطرف عنيف يهدد وطننا أو حروب جديدة يمكن أن تضع أعباءً جديدة على القوات العسكرية الأمريكية وعائلاتهم".
وتابع: "الشرق الأوسط الذي سأزوره أكثر استقرارًا وأمانًا من الذي ورثته إدارتي قبل 18 شهرًا".
وعن الحرب في اليمن، قال بايدن: "كانت الحرب في اليمن تتصاعد، وخلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ، مع عدم وجود عملية سياسية في الأفق لإنهاء القتال".
وأضاف: "قمت بتعيين مبعوث وتواصلت مع قادة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مع ملك المملكة العربية السعودية، لوضع الأساس لهدنة، بعد عام من دبلوماسيتنا المستمرة، أصبحت تلك الهدنة الآن في مكانها، والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة تصل إلى المدن والبلدات التي كانت تحت الحصار".
وأضاف: "نتيجة لذلك، كانت الأشهر القليلة الماضية في اليمن الأكثر سلامًا منذ سبع سنوات".
وفي مطلع أبريل الماضي، بدأت في اليمن هُدنة ترعاها الأمم المتحدة لمدة شهرين، جرى تمديدها في مطلع يونيو لشهرين إضافيين تنتهي مطلع أغسطس القادم.