أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، رصد وتوثيق 50 حالة انتهاك طالت وسائل إعلام وصحفيين ومصورين في اليمن، خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووثق التقرير الصادر عن النقابة عن الفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2022م، (حالتي قتل و5 حالات تعذيب و11 حالة اعتداء على الصحفيين ووسائل الإعلام، و9 حالات حجز حرية و7 حالات احتجاز وتحريض و6 حالات محاكمات واستدعاءات).
كما رصد التقرير(6 حالات إيقاف إذاعات مجتمعية، وحالتي مصادرة لمقتنيات صحفيين وحالتي قطع رواتب عاملين في وسائل اعلامية ).
واتهم التقرير الحكومة اليمنية بكافة التشكيلات التابعة لها بارتكاب 23 حالة انتهاك، فيما ارتكبت جماعة الحوثي 16 انتهاكا و 11 حالة ارتكبها مجهولون.
وقالت النقابة إن "الانتهاكات التي ارتكبتها أطراف متعددة منخرطة في النزاع اليمني، مؤشرا على استمرار العدائية والمخاطر بحق الصحافيين والبيئة الإعلامية غير الآمنة والأكثر عدائية تجاه العمل الصحفي في كل اليمن".
وطالبت النقابة في ختام تقريرها، جماعة الحوثي بإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، وإسقاط احكام الإعدام الجائرة بحق أربعة صحفيين، ورفع القبضة الحديدة عن الحريات والمؤسسات الصحافية.
كما طالبت الحكومة الشرعية بصرف رواتب كل العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في مناطق سيطرة الحوثيين، كمسئولية ملزمة قانونيا وأخلاقيا.