نعت الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الأحد، وفاة رئيس الدائرة الإعلامية للحزب في محافظة البيضاء، مختار النقيب، والذي وافاه الأجل، يوم الأحد؛ إثر ذبحة صدرية.

وفي بيان لها، وصفت الدائرة الإعلامية للحزب، الفقيد مختار النقيب، بالمناضل الجسور، معربة عن أسفها في رحيله "وهو في أوج عطائه، مناضلاً ومنافحاً عن القيم السامية التي حملها الإصلاح". 

وأكدت أن الفقيد النقيب، ظل "باذلاً جهوداً كبيرة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة والحفاظ على الهوية، مقدماً في سبيل هذه القيم وقته وجهده وماله، متصدياً للزيف والعنف القادم من مخلفات التاريخ".

وقالت إعلامية الإصلاح، أن الفقيد الراحل كان "وطنياً صلباً، متسقاً مع روحه النقية، وصفاته النبيلة التي عُرف بها، وهو الإصلاحي الذي كانت له أدوار بارزة في العمل السياسي والإعلامي، في مختلف المراحل وصولاً إلى أدواره السياسية والإعلامية في التصدي لانقلاب مليشيا الحوثي وكشف جرائمها وانتهاكاتها. 

وجددت الدائرة الإعلامية للإصلاح، أن قيادة الفقيد مختار النقيب للدائرة الإعلامية للإصلاح بالبيضاء تأكيداً لنهجه الوطني الإصلاحي.

وأكدت أن الإصلاح خسر برحيل المناضل مختار النقيب قامة وطنية وإعلامية كبيرة تتقد حماساً وتفاعلاً مع كل القضايا الوطنية، ولم تلن له قناة حتى رحل إلى الله شامخاً مناضلاً من أجل الحرية والكرامة.