أعلنت الحكومة اليمنية، الأربعاء، مقتل وإصابة 13 شخصا بينهم مدنيين جراء العملية الإرهابية بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة معمر الارياني، نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأوضح أن عملية إرهابية استهدفت موكب اللواء صالح السيد مدير أمن محافظة لحج، أثناء مروره بمديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال إن "العملية الإرهابية أسفرت عن مقتل 4 من مرافقي اللواء السيد ومواطنين اثنين بينهم امرأة كانت على متن باص وإصابة 7 آخرين، بجروح متفاوتة".
واعتبر وزير الإعلام، أن تصاعد الأعمال الإرهابية منذ بدء سريان الهدنة (مطلع أبريل الماضي)، يؤكد ارتفاع مستوى التنسيق بين مليشيا الحوثي وتنظيمي "القاعدة، وداعش".
وقال إن ذلك "يهدف إلى خلط الأوراق وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، وتصفية القيادات العسكرية والأمنية والصحفيين المناهضين للمشروع الإيراني والانقلاب".
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة الأنشطة التخريبية التي تؤكد العلاقة بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
ودعا الوزير، الأجهزة الأمنية لاستنفار كافة الجهود والامكانيات لمواجهة الإرهاب، ومحاولات الاخلال بالأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
في السياق، أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح، محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها صالح السيد في عدن.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب عدنان العديني في تغريدة عبر "تويتر"، إن هذه المحاولة "تؤكد أن الساعي لخلخلة الوضع الأمني في المناطق المحررة ماض في أدواته الإرهابية".
ولفت العديني إلى ما "يمثله ذلك من تحد أمني يتحتّم معه استنفار مؤسسات الدولة للقيام بواجبها كرد أمثل على هذه المحاولات".
وفي وقت سابق قالت اللجنة الأمنية في عدن، إنها وجهت بسرعة اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من تحقيقات وجمع أدلة وتتبع للعناصر المتورطة والضالعة في التخطيط والتنفيذ لهذه العملية الإرهابية الآثمة.
وأشارت اللجنة الأمنية في بيان لها، إلى أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة نتائج توجيهاتها أول بأول لكشف المتورطين والضالعين في العملية الإجرامية.
والأربعاء الماضي (15يونيو 2022م)، قتل الصحفي صابر الحيدري مع اثنين آخرين وأصيب رابع بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بمديرية المنصورة في عدن.