اختطفت مليشيا الحوثي، ثلاثة مواطنين من أبناء محافظة ريمة، بعد أن انخدعوا بمزاعم ما أسمته مليشيا الحوثي بـ"العفو العام" الحوثي وعادوا من المناطق المحررة.
وقال الشاعر "زين العابدين الضبيبي" في منشور على صفحته في "الفيس بوك" إن ميليشيا الحوثي "اختطفت ثلاثة من أبناء ريمة تم التغرير بهم وعادوا من جبهات الشرعية إلى ريمة، ورجعوا يشتغلوا في بيع الآيسكريم بصعدة".
وحسب اوراق الضمانات التي أرفقها الضبيبي مع المنشور فإن الثلاثة هم: "إبراهيم عبده غالب عبده الظاهر (25سنة)، جلال محسن أحمد الهجري (23 سنة)، منصور احمد سعد الهجري (41سنة)، وينتمي جميع هؤلاء الى مديرية السلفية في ريمة".
وأشار الى أن الميليشيا منعت أسر هؤلاء من زيارتهم، وأنه تم نقلهم من سجن صعدة إلى سجن هبرة في صنعاء".
وتفرض وزارة الداخلية الحوثية على العائدين "استمارة ضمانية" وعليها جميع بيانات الشخص العائد وبيانات الضمين والاقارب، وإقرار لهذه الورقة من جميع المذكورين بالتواقيع والبصمات.
وحذر الضبيبي من اشاعات الميليشيا وعناصرها ومشرفيها و"من يصدقون وعود الحوثي ويعودون في وجه عبدالملك"، مستشهدا بما حصل لمواطني ريمة وغيرهم.
ولجـأت مليشيا الحوثي، إلى حيلة العفو العام، من أجل أن تمكنهم العودة، إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، من اختطافهم وإيداعهم المعتقلات.
وخلال السنوات الماضية استجاب عدد محدود من المواطنين الذين نزحوا الى المناطق المحررة للدعوات الحوثية، وتعرض الكثير منهم للاختطاف والاعتقال بعد أسابيع فقط من العودة الى مناطقهم الخاضعة لسيطرة الميليشيا.