طالبت 18 منظمة حقوقية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، بتكثيف جهودها من أجل الإفراج عن الصحفي يونس عبدالسلام المختطف في سجون مليشيات الحوثي. 

وشددت المنظمات في بيان مشترك لها، بهذا الخصوص "على ضرورة توفير المجتمع الدولي، الحماية للصحفيين، والصحفيات اليمنيين،  والإفراج الفوري عن جميع المختطفين".
 
وطالبت، بسرعة الإفراج عن الصحفي يونس عبدالسلام الذي تم اختطافه في مطلع شهر أغسطس 2021م من أحد شوارع العاصمة صنعاء من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات، أثناء خروجه ليلًا من منزله وهو بحالة صحية غير جيدة.
 
وقال البيان: إن الصحفي يونس عبدالسلام يعاني من حالة نفسية سيئة منها نوبات وسواس قهري، معبرًا عن قلقه من تضاعف حالته النفسية وحالة الاكتئاب التي يعاني منها في حال تأخر الإفراج عنه، حيث كان يتردد على أحد المستشفيات الخاصة بالأمراض النفسية قبل اعتقاله.
 
وحمل البيان مليشيات الحوثي مسؤولية ما قد يحدث للصحفي يونس عبدالسلام بسبب حالته الصحية والنفسية التي لا تحتمل السجن والمعاملة القاسية والتعذيب حسب ما أثبتته التقارير الطبية لإحدى المستشفيات التي كان يتردد عليها .
 
والأربعاء، طالبت حملة الكترونية واسعة بالإفراج عن الصحفي يونس عبد السلام المختطف في سجون ميليشيا الحوثي منذُ عشرة أشهر.
 
وطالب المشاركون في الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج #انقذوا_الصحفي_يونس بالضغط على مليشيات الحوثي للإفراج عن الصحفي يونس عبدالسلام الذي تم اختط في مطلع شهر أغسطس من العام الماضي 2021م.
 
ومنتصف الشهر الجاري قالت أسرة الصحفي عبدالسلام، إن "حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خاصة بعد عزله في سجن انفرادي، لمدة 3 أشهر، ما أدى لتفاقم حالته النفسية والصحية والتي كان يعاني منها مسبقاً، ويمتلك تقارير طبية بذلك".