وصفت الحكومة اليمنية، المشاهد المتداولة من المعسكرات التي استحدثتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لاستدراج وتجنيد وتدريب أطفال دون ( 10 أعوام)، بالصادمة، داعية إلى موقف دولي واضح يدين الجرائم الحوثية.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني على حسابه في تويتر.
وأوضح الارياني، أن مليشيا الحوثي الارهابية تواصل تجنيد الأطفال تحت غطاء ما تسميها "المراكز الصيفية" تحضيراً للزج بهم في مختلف جبهات القتال في ظل الهدنة الأممية، ورداً على مساعي التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأشار الوزير اليمني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية عملت على تجنيد الاطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها والدفع بهم لخطوط النار في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر، وتقاعس من منظمات وهيئات حقوق الإنسان وحماية الطفل من القيام بدورهم في التنديد بهذه الجريمة النكراء، ووقف عمليات القتل الجماعي لأطفال اليمن.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بمواقف واضحة من تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية لعمليات تجنيد الاطفال، وممارسة ضغوط حقيقية لوقفها فورا، وملاحقة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا وتقديمهم للمحاكمة باعتبارهم "مجرمي حرب".
أخبار ذات صلة
الجمعة, 17 يونيو, 2022
لا تتجاوز أعمارهم 10سنوات.. أسوشيتد برس: الحوثيون يستمرون بتجنيد الأطفال في اليمن رغم تعهدهم بوقفه
الاربعاء, 25 مايو, 2022
اليمن.. حملة دولية لمنع تجنيد الأطفال ودعوات لإغلاق المراكز الحوثية
الجمعة, 18 فبراير, 2022
بريطانيا تندد بتجنيد الأطفال.. والحكومة: مليشيا الحوثي ترتكب "إبادة جماعية"