أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، على ضرورة مواصلة الجهود المختلفة، للضغط من أجل إطلاق جميع الصحفيين المختطفين، وإسقاط أحكام الإعدام.
جاء ذلك في بيان لها على هامش اختتام لقاء قيادات نقابة الصحفيين اليمنيين بمدينة عدن لتطوير خطة عمل لحماية الحقوق المادية والمهنية للصحفيين والذي استمر لثلاثة أيام بحضور ممثلين من الاتحاد الدولي للصحفيين.
وشددت على "مساندة الصحفيين في محنتهم الراهنة، والضغط على الحكومة لصرف رواتب الصحفيين".
وناقش اللقاء الأوضاع الصحفية في اليمن، واحتياجات فروع النقابة والعوائق التي تقف أمام تفعيل نشاطها، ووضع المقترحات والخطط لتعزيز دورها في الدفاع عن الحريات، وخدمة العمل النقابي في اليمن، محثا على أهمية استقبال العضوية الجديدة.
وثمّن منير زعرور، مدير السياسات والبرامج في الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، نضالات وكفاح نقابة الصحفيين اليمنيين، معتبرا إياها من طليعة النقابات العربية في الدفاع عن الحريات الصحافية، رغم أنها تعمل في ظروف صعبة وأوضاع خطيرة، حسب البيان.
وأكد زعرور، على مواصلة دعم الاتحاد للصحفيين اليمنيين والنقابة، ولقضية الصحفيين المعتقلين، والمحكوم عليهم بالإعدام.