أكد سفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي، يوم الأربعاء، أن زيارة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي على رأس وفد رفيع المستوى إلى الدوحة، دفعة قوية وتفتح صفحة جديدة بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن بادي قوله، إن هذه الزيارة تعتبر دفعة قوية وجديدة في مسار العلاقات الوثيقة، بينما ستفتح صفحة جديدة من العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين.

وفي تصريح آخر قال السفير بادي لـ "العربي الجديد" إن الجولة والزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس القيادة اليمني، تأتيان لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية، وكذا الجهود التي يقوم بها مجلس القيادة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي لليمن، ومعالجة التداعيات التي سببتها الحرب. 

وأضاف: "أن زيارة رئيس مجلس القيادة اليمني لقطر، تعد زيارة تاريخية، حيث ستكون هناك مباحثات مع أمير قطر، وجلسة مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، إضافة إلى لقاءات ثنائية للوزراء من الجانبين اليمني والقطري، للنقاش والبحث في مجالات الصحة والكهرباء والتعليم والإغاثة الإنسانية". 

 وأوضح السفير أن الجانب اليمني يسعى لإيجاد الدعم وتوفيره لعدد من المشاريع الحيوية في اليمن. 

وأشار السفير بادي إلى "أن العلاقات اليمنية القطرية راسخة ومتميزة، فهناك جالية يمنية كبيرة تعمل في قطر، تحظى بسمعة طيبة لدى أبناء الشعب القطري، تعمل في العديد من القطاعات والمؤسسات الهامة بكفاءة وإخلاص، وهي محط احترام وتقدير".

وتابع بادي قائلاً: "مواقف قطر تجاه اليمن تاريخية وحاضرة في قلوب وعقول اليمنيين، فدولة قطر كانت دائماً إلى جانب أمن ووحدة واستقرار اليمن والشعب اليمني وإنهاء معاناة اليمنيين جراء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة، التي سبّبها الانقلاب على الشرعية اليمنية". 

وأضاف: "اليمنيون يعوّلون كثيراً على هذه الزيارة لقطر، وأنظار اليمنيين تتجه نحو الدوحة لمتابعة الزيارة، ومتابعة نتائجها التي ستفتتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين".

وكان العليمي قد وصل الأربعاء على رأس وفد يمني رفيع المستوى في رابع جولاته الخارجية التي افتتحها في الكويت مرورا بالبحرين، ثم مصر، وصولا إلى دولة قطر.