التقى ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، بقصر بيان، الرئيس اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، والوفد المرافق له، الذي يزور دولة الكويت حاليا.
وخلال اللقاء أكد الصباح، متانة العلاقات الكويتية -اليمنية الممتدة على مدى عقود من التعاون والدعم الثنائي المتميز لمسيرة التنمية والاعمار في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأعرب ولي عهد الكويت عن أمنياته المخلصة بأن يتحقق السلام والأمن والاستقرار الشامل في ربوع اليمن، وإنهاء المعاناة عن شعبه العزيز.
كما أكد دعم دولة الكويت الكامل لكافة الجهود التي يقودها تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسها جهود الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية لصالح أمن واستقرار اليمن، ونماء شعبه وازدهاره.
وجدد دعم الجهود الأممية والاقليمية والدولية سياسياً واقتصادياً وانسانياً، مشيداً في هذا السياق بالمواقف الشجاعة للمملكة العربية السعودية (...) في تقريب وجهات النظر بين اليمنيين التي تكللت بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
من جانبه، أعرب الرئيس العليمي، عن عظيم الشكر لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعبا، على كافة اشكال الدعم التي حظي بها اليمن خلال العقود الماضية، وصولاً الى الحالة الراهنة التي تتصدى فيها الى جانب تحالف دعم الشرعية لكافة الاستحقاقات الملحة، بما في ذلك منع انهيار الدولة وردع المليشيا الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني.
وعرض الرئيس، الى التحديات التي يواجهها مجلس القيادة الرئاسي، على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، والخدمية، والتمويلية، على طريق استعادة الدولة، وبناء مؤسساتها المدمرة.
واطلع العليمي ولي العهد الكويتي، على مستجدات الوضع اليمني، والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة في الجوانب الخدمية، والاقتصادية والامنية والعسكرية، والدعم اللازم لتعزيز هذه الإصلاحات.
وفي اللقاء أشار رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إلى التوجيهات السامية لأمير الكويت الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، وولي عهده التي تقضي بتقديم كافة أشكال الدعم للشعب اليمني وقيادته السياسية، بما في ذلك تعيين سفير جديد، وتسمية منسق لإدارة المشروعات الكويتية في اليمن.