أكدت دولة الكويت، الثلاثاء، أنها ستعمل بكل الوسائل لمساندة القضية اليمنية العادلة في مختلف المحافل الدولية، وشددت على أن مرجعيات حل الأزمة في اليمن هي ثوابت مقدسة.
 
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فإن الرئيس الدكتور رشاد العليمي استقبل الثلاثاء في مقر إقامته بقصر بيان كل على حده، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الفريق اول الشيخ احمد نواف الصباح، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد الصباح، ووزير الخارجية الدكتور احمد ناصر الصباح.
 
وخلال اللقاءات تعهد المسؤولون الكويتيون بإعادة النظر لناحية زيادة الدعم في برامج التعاون المختلفة مع الجانب اليمني، وخصوصا المجالات الاقتصادية والإنسانية، والسياسية، والخدمية، بما في ذلك زيادة عدد المنح الأكاديمية في المجالين الأمني والعسكري، وتقديم التسهيلات اللازمة للمقيمين والوافدين اليمنيين وأبنائهم في دولة الكويت.
 
وأكد نائبا رئيس مجلس الوزراء الكويتي، أن التوجيهات السامية تقضي بتذليل كافة الصعوبات وتقديم كل أشكال الدعم لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية في اليمن.
 
من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي، أن بلاده ستعمل بكل الوسائل المتاحة لمساندة القضية اليمنية العادلة في مختلف المحافل الاقليمية والدولية، وقال إن "مرجعيات الحل للأزمة بما فيها القرار 2216 هي ثوابت مقدسة بالنسبة للدبلوماسية الكويتية".
 
بدوره، أكد الرئيس العليمي مضي مجلس القيادة الرئاسي قدما في الوفاء بتعهداته من أجل استعادة الدولة وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار والسلام، انطلاقا من الدعم المخلص الذي تقدمه الكويت وكافة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.
 
وأعرب عن ثقته بأن العلاقات المتميزة بين اليمن والكويت ستمثل رافعة لعديد الاستحقاقات العاجلة والاستراتيجية للشعب اليمني، وأمن واستقرار المنطقة برمتها.
 
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الكويتي خلال جلسة مباحثات مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبار، إنه سيسمي مبعوثا خاصا به لليمن لإدارة كافة أشكال الدعم المقبلة، لافتا إلى أن الدعم الكويتي لليمن خلال المرحلة المقبلة بدأ الآن، وأن نتائج ملموسة سيشهدها البلد الشقيق في القريب العاجل.
 
وأمس الإثنين، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والوفد الحكومي المرافق له إلى الكويت في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، ضمن جولة خارجية تشمل أيضا البحرين وقطر ومصر.