أعلن اليوم الاثنين عن تشكيل لجنة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق خلال فترة زمنية مناسبة فيما يخص الهدنة الأممية في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الاممي - في بيان نشره الموقع الرسمي - "أنه عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيق العسكري في العاصمة الأردنية عمّان، وشارك ممثلون عسكريون عن الحكومة اليمنية والحوثيين، وقيادة القوات المشتركة للتحالف، برئاسة المستشار العسكري للمبعوث أنتوني هايوورد".
واتفقت اللجنة على إقامة غرفة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق والتطرّق اليها خلال فترة زمنية مناسبة، بما في ذلك ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق خلال مدة أقصاها أسبوع، لضمان التواصل المنتظم، وفقا للبيان.
وأفاد البيان "أن لجنة التنسيق العسكرية اتفقت على عقد اجتماعات دورية شهرية لضمان استمرارية النقاشات على المستوى الإستراتيجي".
وقال المستشار العسكري للمبعوث الأممي "إنَّ التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن".
وأضاف: "أظهرت الأطراف التزاماً بالحوار البَنَّاء، وبذل الجهود المتبادلة لخفض التصعيد رغم التحديات المستمرة، ما يؤكد رغبتها التمسك بالهدنة، ورفع المعاناة عن المدنيين".
وفي 2 يونيو الجاري، أعلن تمديد الهدنة في اليمن لشهرين اضافيين، وفقا للبنود السابقة التي اعلنت في مطلع إبريل الماضي، وهي وقف كلي لإطلاق النار، السماح بدخول سفن المشتقات النفطية، فتح الرحلات بمطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً، بالإضافة إلى فتح الطرق ومنها المعابر في مدينة تعز.
وخلال الشهرين السابقين من الهدنة تبادل الطرفين اتهامات بخروقات عسكرية للهدنة في معظم الجبهات، في حين تعثر ملف فتح الطرق والمعابر عن مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيين منذ ست سنوات.
