أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الأحد، على أن فتح الطرقات في تعز اختبار حقيقي أمام الهُدنة التي ترعاها الأممي المتحدة في اليمن، مشدداً على أن القضية الرئيسية في محادثات عمّان تركز على رفع الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).
جاء ذلك في مقابلة مع قناة العربية، قبيل استئناف الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان في وقت لاحق اليوم، برعاية أممية، حول فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى.
وقال بن مبارك: "من الضروري فتح طرقات تعز دون تأخير وهناك ضغط دولي بهذا الشأن".
واعتبر وزير الخارجية أن فتح الطرقات والمعابر في تعز هو الاختبار الحقيقي أمام الهدنة الأممية في المرحلة القادمة.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من تمديد الهدنة كان حرص الحكومة على تخفيف معاناة الشعب في كل اليمن.
وأشار إلى أنه منذ بداية الهدنة لم تشهد البلاد أي التزام من قبل المليشيات الحوثية.
يذكر أن الجولة الأولى من المباحثات كانت انطلقت أواخر الأسبوع الماضي في عمان، مركزة على فتح المعابر والطرق في تعز المحاصرة منذ 7 سنوات، وسط تهرب حوثي من استحقاقات التزامه بتنفيذ بنود الهُدنة.
وتفرض مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حصاراص خانقاً على مدينة تعز منذ العام 2015م، ماتسبب بأكبر مأساة انسانية في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة منذ ثمان سنوات.