طالبت الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، الخميس، السلطة المحلية والأمنية بإجراء تحقيق حول ملابسات الأحداث الأخيرة والعمل على سد الثغرات الأمنية ورفع مستوى الحس الأمني في جميع الوحدات العسكرية والأمنية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، عقب يومين من هجوم إرهابي استهدف قوات دفاع شبوة وأدى لمقتل وإصابة 14 جندياً بحادثين منفصلين.
وأكد الأحزاب السياسية، أن أمن المحافظة، هدف يجب أن يتوحد كل المواطنين لأجله، داعين كل مكونات المجتمع ووسائل الرأي الى تبني خطاب يسهم في حفظ أمن المجتمع وسكينته.
ودعت الأحزاب دعت جميع أبناء محافظة شبوة سلطة ومؤسسات أمنية وعسكرية ومكونات سياسية وشخصيات اجتماعية الى الوقوف صفا واحدا ضد كل من يستهدف أمن وسكينة المحافظة.
وحثت الأحزاب (الإشتراكي ـ الإصلاح ـ الرابطة اليمنية ـ البعث العربي الإشتراكي القومي ـ إتحاد القوى الشعبية ـ جبهة التحرير ـ البعث العربي الإشتراكي) الأجهزة الأمنية على المزيد من اليقظة للحفاظ على استقرار المحافظة.
ودعت، قيادة السلطة المحلية الى الاهتمام بمنتسبي الأجهزة الأمنية والتواصل مع الحكومة لدعم أجهزة الأمن بكل متطلباتها للقيام بواجبها الأمني والى تفعيل وسائل التنسيق والتكامل بين الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار.