قالت الأمم المتحدة، إن 15 في المائة من المهاجرين في اليمن من النساء والفتيات، داعية إلى حمايتهم من سوء المعاملة والاستغلال.
وحسب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فأن "15 في المائة من المهاجرين في اليمن من النساء والفتيات اللائي يتعرضن لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، في رحلاتهن".
وشددت في تغريدة لها على "تويتر"، على "ضرورة حماية هؤلاء المهاجرين من سوء المعاملة والاستغلال".
وكانت المنظمة قد أشارت في وقت سابق، إلى أن الآلاف من المهاجرين "تقطعت بهم السبل في ظروف مزرية في مراكز العبور في اليمن".
وأكدت أن الكثير من المهاجرين يكافحون للوصول إلى الخدمات الأساسية وهم في خطر كبير من انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنها وسّعت مع الاتحاد الأوروبي دعمهما الإنساني ليشمل 325,000 شخص متضرر من الصراع.
وأكدت أن الشعب اليمني يعاني من أزمة إنسانية حادة، موضحة أن 2 من كل 3 يمنيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقالت المنظمة، إن عدد المهاجرين الوافدين الذين وصلوا اليمن في عام 2022، بدأ في الارتفاع مجدداً، مقدّرة أعداد الذين وصلوا اليمن نحو 25,000 مهاجر في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022.
وعلى الرغم من الصراع الدائر والأزمة الإنسانية، يظل اليمن نقطة عبور رئيسية على طريق الهجرة من القرن الأفريقي إلى المملكة العربية السعودية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 26 مايو, 2021
الهجرة الدولية: أكثر من نصف المهاجرين في مأرب بحاجة إلى دعم غذائي
الخميس, 03 فبراير, 2022
اليمن يؤكد التزامه بالمواثيق الدولية في التعامل مع المهاجرين