احتفت عدد من السفارات اليمنية في الخارج، يوم الأحد، بمناسبة حلول الذكرى الـ 32 لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة 22 مايو 1990، مؤكدين عظمة هذه المناسبة، التي تعد شمعة مضيئة في التاريخ اليمني المعاصر.
وفي هذا الصدد، احتفلت السفارة اليمنية في مملكة البحرين بالعيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية باقامة حفل خطابي وفني حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية، وجمع غفير من الجالية اليمنية في مملكة البحرين.
وقال سفير بلادنا لدى البحرين الدكتور علي حسن الأحمدي، إن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي امتداد لأحتفال اليمنيين في الداخل والخارج باعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وعيد الاستقلال، وفقا لوكالة سبأ.
وأكد أن هذا الاحتفال يأتي تأكيدًا على تمسكهم بمبادىء وأهداف الثورة اليمنية التي تواجه اليوم محاولة لوأدها بعد انقلاب ۲۱ سبتمبر الذي نفذه الحوثيون للرجوع باليمن الى عهد الإمامة والحكم الكهنوتي.
واستعرض السفير الأحمدي ما تعرضت له البلاد جراء هذا الانقلاب من قمع وتخريب ودمار وتجويع.
ودعا في هذا الصدد، المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته للضغط على مليشيات الحوثي للاستفادة من الهدنة الحالية والقيام بخطوات ايجابيه وابداء حسن النية كرفع الحصار عن تعز وبقية المناطق.
وحيا السفير الاحمدي صمود الشعب اليمني ومقاومته الباسلة لهذا الانقلاب .. مشيدا بدعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
على صعيد متصل، أحيت سفارة اليمن في جنوب افريقيا، الذكرى الـ 32 للعيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، 22 مايو 1990م، وفقا لوكالة سبأ.
وأكد القائم بالأعمال بالإنابة، أحمد بن حسن، على عظمة هذا اليوم الهام في تاريخ اليمن الحديث، والذي تحقق فيه حلم كل يمني وطني لوحدة البلاد.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي في وقت يخوض الشعب اليمني والجيش والمقاومة الشعبية ملاحم بطولية ضد المليشيا الحوثية الإنقلابية الإرهابية.
كما القيت في الحفل كلمات من رئيس الجالية اليمنية أكرم الخطيب، وممثل منظمة وقف الواقفين للمساعدات الإنسانية أنس الحماطي، اشارت الى ما يحضى به المغتربين في جنوب افريقيا من رعاية وتسهيلات، وما يتم تقديمه في الجانب الانساني لابناء الشعب اليمني رغم العراقيل والمشاكل التي تختلقها المليشيا الحوثية الإرهابية.
وفي سياق متصل، احتفت سفارة بلادنا في ماليزيا بالعيد الوطني والذكرى الـ (32) للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو، بحفل خطابي حضره أعضاء البعثة الدبلوماسية المعتمدة لدى ماليزيا وأبناء الجالية اليمنية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والطلاب.
وفي كلمته بالمناسبة أشار سفير بلادنا لدى ماليزيا السفير د. عادل باحميد أن هذه الذكرى الوطنية تعدّ واحدةٍ من أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ اليمن الحديث.
وأكد باحميد، أن بلادنا اليوم على أعتاب مرحلةٍ جديدة بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد الصفوف لمواجهة الخطر الداهم والمشروع المدمر لمليشيات الموت الحوثي والمشروع الفارسي الإيراني في بلادنا.
أخبار ذات صلة
الأحد, 22 مايو, 2022
عيد الوحدة.. حزب الإصلاح يدعو إلى تجاوز الماضي والسعي نحو بناء دولة لكل اليمنيين