أقرت الجمهورية اليمنية، والمغرب، الخميس، على بدء برنامج تدريبي يشمل المبتعثين اليمنيين للدراسة في المغرب لتلقّي التدريب في مجال مفاهيم العدالة الانتقالية، وتجربة هيئة العدالة والانصاف.

جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى المغرب، عزالدين الأصبحي، أمس، مع الوزير المنتدب لحقوق الإنسان بالمغرب، احمد شوقي بنيوب، وفقا لوكالة سبأ.

وأكد الجانبان، أن هذا البرنامج التدريبي من شأنه أن "ينعكس على تفعيل هذا المسار الهام في اليمن".

وتطرق اللقاء إلى تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية، ومسار هيئة العدالة والانصاف والتي تعد من التجارب المميزة على الصعيد الدولي، وعملت على ترسيخ مباديء حقوق الإنسان. 

وأشار اللقاء إلى أن التجربة المغربية في هذا المجال ساهمت في "تفعيل مسار جاد في انصاف الضحايا وجبر الضرر، وفي عملية منهجية شكلت تجربة هامة على مستوى الساحة العربية".

واستعرض السفير الاصبحي خلال اللقاء أوضاع حقوق الإنسان في اليمن واستمرار الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا من قبل ميليشيات الحوثى الانقلابية والعمل على التصدي لتلك الانتهاكات. 

وشدد الأصبحي على سبل حماية المواطنين من الانتهاكات الحوثية، وإمكانيات تنسيق المواقف المشتركة بما يخدم حقوق الإنسان في البلدين الشقيقين.

وكان اللقاء قد بحث العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين في قضايا حقوق الإنسان وسبل تعزيزها.