أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، أنها اتفقت مع إثيوبيا على نقل 5 آلاف مهاجر غير شرعي من الأراضي اليمنية إلى أديس أبابا.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن "اجتماعا عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، ضم ممثلي وزارة الخارجية والداخلية وقيادة محافظة عدن وجهات أخرى ووفدا إثيوبيا من وزارتي الخارجية والداخلية ومصلحة الهجرة".
 
وذكرت الوكالة، أن "الاجتماع أقر نقل 5 آلاف مهاجر غير شرعي طواعية عبر مطاري عدن وسيئون الدوليين إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا".
 
وجاء الاجتماع في إطار تعزيز التنسيق المستمر بين الجانبين بشأن نقل المهاجرين غير الشرعيين طواعية من الأراضي اليمنية، وجرى خلاله استعراض العلاقات بين البلدين والشعبين، وسُبل تعزيزها وتطويرها.
 
كما أقر الاجتماع أيضا تكليف لجان ممثلة من وزارتي خارجية البلدين ووزارة الداخلية ومحافظة عدن للمتابعة والإشراف المباشر على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض عملية العودة الطواعية للمهاجرين.
 
وتم التطرق إلى عقد مؤتمر إقليمي لمناقشة جذور الهجرة وأسبابها ومخاطرها والعمل لإيجاد الحلول المناسبة الكفيلة بالحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وكبح جماح عصابات التهريب التي تقوم بعمليات تهريب البشر.
 
وشدد الاحتماع على ضرورة أن يشارك في المؤتمر دول القرن الأفريقي ودول الجوار والدول المانحة والمنظمات الدولية، بحيث تتولى منظمة الهجرة الدولية الإعداد والترتيب لعقد المؤتمر في أقرب فرصة ممكنة، وذلك بالتنسيق مع الحكومتين اليمنية والاثيوبية ودول الجوار المتضررة من الهجرة غير الشرعية.
 
وفي فبراير الماضي، قالت منظمة الهجرة الدولية في معرض ردها على لوكالة الأناضول؛ إن "عدد الافارقة الذين قدموا إلى اليمن منذ اندلاع المعارك في سبتمبر أيلول 2014؛ بلغ ( 140) ألفا".
 
وكانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أعلنت عن وصول أكثر من 16 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن، في الفترة الممتدة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول 2021، مقارنة بـ 32 ألفا و122 مهاجرا وصلوا إلى البلاد خلال الفترة ذاتها من العام الذي سبقه".