أعلن المجلس النرويجي للاجئين، الأربعاء، انخفاض أعداد الضحايا المدنيين في اليمن إلى أكثر من النصف منذ بدء اتفاق الهدنة في 2 أبريل الماضي.
وقال في بيان أطلع عليه "يمن شباب نت" وترجمه للعربية: "انخفض أعداد القتلى والجرحى لشهر أبريل انخفض إلى 95 مدنيا ".
وأضاف: "في الشهر الذي سبق إعلان الهدنة، أصيب أو قُتل 213 مدنياً في حرب اليمن، في الشهر الذي تلاه، انخفض هذا العدد إلى 95 وفقًا لبيانات من مشروع مراقبة الأثر المدني".
وأوضح: "تُظهر البيانات انخفاضًا كبيرًا في عدد الإصابات الناجمة عن الغارات الجوية وإطلاق القذائف وإطلاق النار منذ بدء الهدنة".
وأشار البيان إلى أنه رغم انخفاض حاد في العنف منذ الهدنة، "ظل عدد الجرحى أو القتلى بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة كما هو أو أعلى، مما يبرز مخاطر مخلفات الحرب هذه حتى في أوقات السلم".
ونقل البيان عن إيرين هاتشينسون، مديرة اليمن في المجلس النرويجي للاجئين، القول: "الأرقام تقدم دليلا واضحا على الفوائد من الهدنة، خلال الشهر الماضي، نجت العديد من العائلات من تحطم حياتها بسبب فقدان أفرادها في حرب لا معنى لها".
وأضاف: "من أجل الشعب اليمني ومستقبله، نأمل أن يمدد أطراف النزاع الهدنة ".
وتابع: "لسنوات، دمرت هذه الحرب حياة الناس في اليمن، توفر هذه الهدنة الأمل في سلام حقيقي على الصعيد الوطني".
وحثت هاتشينسون: "الأطراف المتحاربة على الالتزام بتعهداتها والعمل على إيجاد حل سلمي لهذا الصراع، الذي قتل بالفعل وشوه الآلاف، وحرم الملايين من مصادر رزقهم".
وأضافت: "استمرار إصابة الناس وقتلهم بسبب الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة المرتجلة، يظهر الحاجة الماسة لسلام دائم، حتى يمكن إزالة مخلفات الحرب هذه وإنقاذ المزيد من الأرواح".
وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي.