أكدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، ومقرها سيئون محافظة حضرموت، الثلاثاء، رفضها ظاهرة تجنيد الأطفال، محمّلة الحوثيين مسؤولية الزج بالأطفال في المعارك واخراج من المدارس إلى المتارس.

جاء ذلك خلال إجتماع بمدينة سيئون، ضم أعضاء اللجنة الفنية المشتركة وممثلي قيادة المنطقة العسكرية الأولى؛ كرس لمناقشة جهود مواجهة منع تجنيد الأطفال، وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.

وتطرق اللقاء التطرق إلى مسارات العمل التي من شأنها المساهمة بالحد من ظاهرة تجنيد الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع وإكسابهم المهارات والمعرفة للمساهمة في بناء ونهضة وطنهم.

وسلّم فريق اللجنة، للمنطقة العسكرية الأولى مصفوفة كاملة بتلك التوجيهات والتعليمات بشأن منع تجنيد الأطفال.

وجدد ممثلو قيادة المنطقة العسكرية الأولى، التأكيد على "الالتزام التام بمواد القانون والدستور ذات الصلة بمنع الأطفال من التجنيد أو الالتحاق بدورات التجنيد بأي شكل كان".

وحملت المنطقة العسكرية، مليشيا الحوثي مسؤولية الزج بالأطفال بالمعارك وإخراجهم من المدارس إلى المتارس مستغلة ما تسمى بالمراكز الصيفية لتجنيد آلاف الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت مليشيا الحوثي بارتكاب ما وصفته بـ"إبادة جماعية"، جراء تجنيد المليشيا للإطفال في مناطق سيطرتها.