طالبت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن "كاثي ويستلي"، يوم الأربعاء، "أطراف الصراع في اليمن"، بالوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالهدنة الإنسانية.
وقالت ويسلتي، في رسالة نشرتها السفارة على حسابها بتويتر: "ندعم بقوة الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، والتي هي فرصة لتخفيف المعاناة وتعتبر خطوة مهمة لجهود السلام".
وأضافت: "نحن ننضم إلى الدعوات الدولية لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم بشأن الهدنة، بما في ذلك من خلال تخفيف سنوات من الظروف الشبيهة بالحصار التي خلقت كارثة إنسانية لمئات الآلاف من الناس في تعز، وإعادة فتح مطار صنعاء ".
وشددت على وجوب أن يتحرك جميع الأطراف في اليمن "بسرعة بما يخدم مصالح الشعب اليمني".
ومطلع إبريل الجاري 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق لهدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع.
كما تتضمن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات.