بحث السفير اليمني لدى واشنطن، محمد الحضرمي، السبت، مع المبعوث الأمريكي إلى بلادنا ليندركينغ، مستجدات الأوضاع في اليمن، وتحديات الهُدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد منذ مطلع أبريل الجاري.
وقال السفير الحضرمي في بيان نشره حساب السفارة اليمنية في واشنطن على تويتر: "التقيت اليوم بـالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ وأجريت مناقشة جيدة حول التطورات الأخيرة، والهُدنة".
وأضاف أنه تم مناقشة "أهمية فتح مطار صنعاء والحاجة الحيوية لرفع الحصار عن تعز".
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بعرقلة استئناف الرحلات من مطار صنعاء وفتح الطرقات في تعز والمحافظات الأخرى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع حمّلت الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن تعثر الرحلة الأولى من مطار صنعاء، مرجعة السبب إلى عدم "التزامها بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية".
والثلاثاء قبل الماضي قال رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي في خطاب تنصيبه، إن مليشيات الحوثي امتنعت عن تسمية ممثليها في اللجنة الخاصة بفتح المعابر في تعز.
ومطلع إبريل الجاري 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق لهدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع.
كما تتضمن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات.