قالت مصادر مطلعة إن قيادات حوثية بارزة عقدت اجتماعا الخميس الماضي مع مشائخ ووجهاء من تعز، موالين للمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، بغية حثهم لإرسال العديد من أقربائهم للقتال في صفوف الميليشيات، التي تشهد انكسارا كبيرا في تعز.
وأوضحت المصادر لــ"يمن شباب نت" أن القائد العسكري للحوثيين "أبو علي الحاكم"، عقد اجتماعا مع عدد من المشايخ الموالين لصالح، في منزل القيادي بالجماعة صالح العبادي، وبحضور عبده الجندي المقرب من المخلوع، والذي عينه الحوثيون محافظا لتعز.
وذكرت المصادر أن "أبو علي الحاكم"، طلب من مشايخ تعز إرسال 50 مقاتلا عن كل قبيلة، مشيرة إلى أنه أرجع سبب الهزائم الأخيرة لمقاتلي جماعته وقوات صالح إلى تخاذل المشايخ والوجهات في تعز، وعدم الدفع بمقاتلين من المقربين منها إلى جبهات القتال هناك.
وأكدت المصادر أن القائد العسكري للحوثيين بدا ساخطا ومتبرما من الهزائم الكبيرة التي منيت بها الميليشيات، أمام قوات الجيش والمقاومة، مشيرة "أنه وجه سيلا من الشتائم لأبناء محافظة تعز ، أمام الجندي والزعماء القبليين المحسوبين على صالح، دون أن يبدوا امتعاضهم".
من جهته شكك عبده الجندي من ا?نتصارات التي حققتها قوات الجيش والمقاومة في تعز، ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، زاعما أن قواتهم لا زالت هي المسيطرة على معظم المناطق في تعز.
وكانت قوات الجيش والمقاومة، مسنودة ب مقاتلات التحالف، أحرزت تقدما كبيرا في تعز، حيث تمكنت من فك الحصار على المدينة جزئيا باتجاه الغرب، تزامنا مع تقدم مماثل في أكثر من جبهة بالمحافظة ا?ستراتيجية.
يشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من قتل قيادات حوثية ميدانية بارزة في المواجهات الأخيرة، خصوصا من "الأسر الهاشمية"، حيث وصلت عشرات الجثث إلى مدينة ذمار.، والتي تنتمي معظمها إلى مديرية آنس التي تعتبر الحاضنة الفكرية ور الخزان البشري" لمقاتلي الجماعة.