قال نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، إن لجنة حكومية توجهت اليوم الجمعة، إلى معبر" الوديعة" المنفذ الحدودي الوحيد بين اليمن والسعودية للاطلاع على معاناة العالقين والعمل على حلها.
وأضاف المخلافي في تغريدة على حسابه بموقع" تويتر" إن اللجنة – التي لم يذكر عدد أفرادها أو أسماء أعضائها – توجهت إلى المنفذ لحل مشكلة العالقين، مشيرا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة تكفل بتقديم المساعدات اللازمة للعالقين في المنفذ والمشكلة لغياب التنظيم .
وكانت مصادر صحافية ذكرت في وقت سابق، إن اللجنة يرأسها نائب وزير النقل، ناصر الشريف، وتضم في عضويتها كل من وكيل وزارة الأوقاف، مختار الرباش، وجمال الشوبري، رئيس هيئة النقل.
ويأتي تشكيل اللجنة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها المسافرين اليمنيين بمن فيهم الحجاج جراء بطء الإجراءات في الجانب السعودي وافتقار المنفذ لأي خدمات سواء للسكن أو الغذاء، فضلا عن موجة الحر الشديدة والغبار في الصحراء.
عوائق ومشكلات
من جانبه، كشف مصدر في لجنة الطوارئ المكلفة بعملية تفويج الحجاج اليمنيين أن عدد الحجاج اليمنيين الذين دخلوا إلى الأراضي السعودية حتى الآن لم يتجاوز ثمانية آلاف حاج من إجمالي عدد المسجلين وهم 19400 حاج.
في حين، أوضح مدير مكتب الأوقاف بوادي حضرموت، مراد صبيح، أن منفذ الوديعة الحدودي يشهد توقف تفويج الحجاج منذ الأربعاء، "أمامنا ما يزيد على 60 حافلة متوقفة منذ فجر الأربعاء"، لافتاً إلى عدم توفر أبسط الخدمات التي يجب أن تقدم لتخفيف معاناة حجاج بيت الله، حسبما نقلت عنه صحيفة العربي الجديد.
ويرجع مطلعون على المنفذ المشاكل الحالية إلى أن المعبر غير معد لاستقبال أعداد كبيرة بالنظر إلى أنه كان منفذا رئيسيا للبضائع والناقلات، بينما عزوا مشكلة الازدحام إلى بطء الإجراءات بالجانب السعودي خاصة عندما تكون أعداد الراغبين بالدخول كبيرة خلافا للأمر في الوضع العادي.