اتهم الجيش اليمني، الأحد، مليشيا الحوثي الإيرانية، بعدم رغبتها في السلام وترتب وضعها الميداني استعداداً للحرب من خلال تحشيداتها العسكرية في عدة جبهات.
 
جاء ذلك في تصريح لمصدر عسكري أدلى به للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
 
واستنكر المصدر "استمرار المليشيا الحوثية الإيرانية في خرق الهدنة الأممية ومحاولتها استغلال التزام قوّاتنا بوقف إطلاق النار لتعزيز موقفها وترتيب وضعها الميداني المتهاوي".
 
وطالب المصدر "القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي باتخاذ موقف حاسم إزاء انتهازية المليشيات الحوثية"، مشيراً أنها وخلال الأسبوعين الماضيين  أثبتت عدم رغبتها في السلام وأنها تستعد للحرب.
 
واستهجن محاولة المبعوث الأممي إلى اليمن غض الطرف إزاء خروقات المليشيا الحوثية الصارخة منذ إعلان الهدنة.
 
وقال المصدر العسكري: "تواصل مليشيا الحوثي الإيرانية خروقاتها للهدنة الأممية المعلنة سواء من خلال إطلاق النار المستمر على مواقع قواتنا في كافة الجبهات بمختلف أنواع الأسلحة أو مضاعفة حشد التعزيزات البشرية والعتاد وتحريك معداتها ومحاولات إحداث اختراقات في خطوط التماس".
 
يأتي ذلك في ظل استمرار مليشيا الحوثي بحشد تعزيزات هي الأكبر إلى جبهات محافظة مأرب شملت مئات العربات والآليات العسكرية، علاوة على استحداث خنادق ومتارس قتالية على امتداد مسرح العمليات القتالية.
 
وفي وقت سابق كشفت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين عن التقاء رئيس مايسمى بالمجلس السياسي للحوثيين، مهدي المشاط، مع وزير الدفاع في حكومة الحوثيين الغير معترف بها، في مؤشر لتفجير جولة جديدة من العُنف.