قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن جهودها الدبلوماسية في اليمن، حققت نتائج ملموسة من شأنها تحسين حياة اليمنيين وإحراز تقدم في مسار السلام.
 
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، الجمعة، عقب انتهاء المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركينغ من جولة استمرت ثلاثة أسابيع إلى المنطقة شملت (السعودية، الإمارات، قطر، الأردن، الكويت).
 
وقالت الخارجية في بيانها إنه مع نهاية هذه الجولة "رأينا الجهود الدبلوماسية الأمريكية تسفر عن نتائج ملموسة من شأنها تحسين حياة اليمنيين وتعزيز السلام".
 
وأضافت أن الولايات المتحدة، دعمت جهود الأمم المتحدة لتأمين هدنة لمدة شهرين، بدأت في 2 أبريل.
 
وأشار البيان إلى أن المبعوث الخاص، ضغط على مدار العام الماضي، من أجل جهود شفافة وشاملة بقيادة يمنية لإصلاح الحكومة اليمنية لضمان تلبيتها لاحتياجات جميع المواطنين وتلبية مطالباتهم بالعدالة والمساءلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
 
وحثت الخارجية الأمريكية مجلس القيادة الرئاسي ـ الذي تشكل في السابع من أبريل الجاري ـ، حثتهم على العمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء وحكومته لتعزيز الخدمات الأساسية والاستقرار الاقتصادي في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن اليمنيون من الحصول على الفوائد الملموسة للإصلاحات الأخيرة".
 
ولفت البيان إلى جهود المبعوث الأمريكي في حشد الدعم للملف الإنساني في اليمن ودعم مشروع الأمم المتحدة لإصلاح الناقلة صافر.
 
وشدد البيان على أهمية الاستفادة من "الزخم الإيجابي والفريد من خلال تأمين وقف دائم للقتال وعملية سلام متجددة وشاملة".
 
ودعا جميع أطراف النزاع الاستجابة لمطالب اليمنيين بالسلام من خلال "اختيار الحوار على التدمير والتعاون مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
 
وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم تطلعات الشعب اليمني لمستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.

وفي 7 أبريل/نيسان الجاري، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تأسيس مجلس رئاسي فوض بموجبه رشاد العليمي بكامل صلاحياته، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد.
 
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي.