أبدت ماليزيا، استعدادها الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم للجمهورية اليمنية في مجال التربية والتعليم.

جاء ذلك على لسان النائب الأول لوزير التربية والتعليم الماليزي الدكتور ماه هانج سون، خلال لقائه، الثلاثاء، سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد، وفقا لوكالة سبأ.

وأبدى نائب وزير التربية والتعليم الماليزي، حرص وزارته على تعزيز العلاقات الثنائية وتقديم كافة أشكال التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وأعرب الدكتور ماه هانج سون عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة مع الجمهورية اليمنية، وكذا دعمها لكافة الجهود لإحلال السلام والاستقرار فيها.

وبحث اللقاء، إعادة تجديد وتفعيل مذكرة التفاهم الإطارية للتعاون الثنائي بين البلدين في مجال التربية والتعليم والتي سبق توقيعها ضمن أعمال اللجنة الوزارية المشتركة، وفقا لوكالة سبأ.

وشملت المذكرة، منح الترخيص الرسمي من الحكومة الماليزية للمدرسة اليمنية للمغتربين في ماليزيا، تحت إشراف السفارة اليمنية بما يمكّن أبناء اليمن المتواجدين في ماليزيا من دراسة المناهج الوطنية اليمنية. 

واستعرض باحميد، تطورات الأوضاع في بلادنا لا سيما الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة اليمنية في سبيل استقرار العملية التعليمية في ظل الاوضاع الصعبة التي فرضها الانقلاب الحوثي.

وأوضح، سلسلة الانتهاكات التي تقترفها المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني لتجريف الهوية الوطنية وغرس الكراهية ومعاني الانتقام والارهاب في عقول الأطفال عبر تغييرها للمناهج الدراسية في مناطق سيطرتها.

وأعرب السفير باحميد عن عميق الاعتزاز بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين اليمن وماليزيا.. مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على تطوير تلك العلاقات ونقلها إلى آفاقٍ أرحب لا سيما في مجال التربية والتعليم.

وكان اللقاء قد بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم.