دعت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء، الثلاثاء، القوى والمنظمات الوطنية إلى رفض أي مشاريع سياسية تنتقص من نضالات وتضحيات اليمنيين وحلمهم في دولة مدنية.
 
وقالت الرابطة في بيان صحافي وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إنها "تثمن أي موقف أخوي من مجلس التعاون الخليجي تجاه مأساة إخوانهم في اليمن وما يعانونه من جرائم وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية من قبل مليشيات الحوثي الارهابية على مدى سبع سنوات".
 
كما أعلنت مباركتها لأي جهد يصب في خانة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وحقن نزيف الدم، مؤكدة على التمسك بالثوابت والمرجعيات المتوافق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا متمثلة في المرجعيات الثلاث بما في ذلك القرارات الأممية.
 
وأكدت الرابطة على عدم القفز او الالتفاف عليها (المرجعيات) كونها الضامنة لاستعادت الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء دوامة الصراع المسلح على السلطة.
 
كما أكدت رفض أي مخرجات تنتقص من دماء الشهداء وتضحياتهم وستقاوم ذلك بكل السبل والطرق المشروعة، داعية كل القوى والمنظمات والشخصيات الوطنية لرفض أي مشاريع سياسية تنتقص من نضالات وتضحيات اليمنيين وحلمهم في دولة مدنية يسودها العدل والمساوة وسيادة القانون وخالية من حكم المليشيات.
 
وشددت الرابطة، على ضرورة تحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه المعركة المصيرية مع المليشيات الإرهابية والالتفات إلى توفير متطلبات المعركة و رعاية اسر الشهداء والاهتمام بها.
 
كما طالبت بصرف جميع مستحقاتها القانونية لاسيما مواساة الدفن الذي مر عليها اكثر من أربع سنوات اضطرت معظم الاسر الى بيع مقتناياتها لسداد تكاليف الدفن راضية محتسبة في سبيل قضيتها الوطنية العادلة.
 
وأشارت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء إلى أنها "ستظل مراقبة لما ستخرج به المشاورات وسيكون لها موقف تجاه كل مستجد".
 
وفي وقت سابق اليوم قال سفير مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن سرحان المنيخر، إن "المشاورات اليمنية اليمنية بالرياض ليست بديلاً عن أي مرجعيات أو مفاوضات تقودها الأمم المتحدة".
 
وأشار المنيخر خلال مؤتمر صحفي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، إلى أن الوفاق هو عنوان المشاورات، وأن المشاركين يسابقون الزمن للوصول إلى حل.
 
وأوضح، بأن جميع المشاركين الذين بلغ عددهم أكثر من ألف في المشاورات يسابقون الزمن للوصول إلى حلول، لافتا إلى أن هدف المشاورات توحيد الجهود ولم شمل اليمنيين.