دعت منظمة سام للحقوق والحريات (غير حكومية مقرها جنيف)، إلى سرعة رفع الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مدينة تعز، مستغربة إخضاعها لحسابات الأطراف.
 
جاء ذلك في البيان للمنظمة رحبت من خلاله بإعلان المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ، قبول أطراف الصراع هدنة لمدة شهرين تبدأ من الثاني من إبريل حتى الثاني يونيو، وتمنت أن تساهم هذه الهدنة في حل شامل يفضي إلى السلام الدائم باليمن.
 
وثمّن البيان موقف الحكومة اليمنية الإيجابي من الدعوة الأممية، داعية جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي لاتخاذ خطوات مشابهة ولا سيما إطلاق سراح كافة المعتقلين بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك..
 
وقالت المنظمة، "إن رفع الحصار عن مدينة ما كان ينبغي أن يخضع للحسابات السياسة للأطراف في اليمن على غرار ما حدث في اتفاق استكهولم 2018م ".
 
وأضافت: "يجب رفع الحصار بصورة فورية بالتزامن مع بدأ سريان الهدنة لدواعي إنسانية، أسوة بمطار صنعاء و وصول السفن الى ميناء الحديدة، فتعز تشهد حصاراً خانقاً منذ سبع سنوات لأكثر من أربعه ملايين، ساهم بصورة مباشرة في تداعيات إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة".
 
وحسب المبادرة الأممية فمن المتوقع أن يدعو المبعوث الأممي الأطراف لاجتماع فور دخول الهدنة حيّز التنفيذ للبحث في فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتيسير حركة المدنيين.